ثلاثة أبواب للإحتراف في سوق الفوركس


لا أحد يستطيع ان ينكر أنه يستهدف و يسعى من وراء سوق الفوركس تحقيق مكاسب جراء تداولاته الكثير عن طريق إستغلال  المهارات المتنوعة سواءً تعليمية منها أو تقنية , لأن ذالك يعد الهدف المشترك رغم إختلاف الطرق حيث سنحاول في مقالتها هذه تكلم عن بعض تلك المهارات التعليمية وعن طرق إمتلاك المعرفة المتمخضة عن الإنطلاق من تعلم أصغر الأمور والأساسيات المتبعة في التداول و وصولاً إلى مهارات التحليل الفني بجميع أشكالها , الأمر الذي يمكنه من الوصول إلي مرتبة الإحتراف في تجارة الفوركس .

 صدق من قال " أول الغيث قطرة "  الامر الذي ينطبق كذاك في تجارة الفوركس حيث أن الإنطلاقة الفعلية في هذا السوق هي  ترتيب الخطوات قبل كل شيء و البحث عن إستراتيجية خاصة و من ثم تدوين الخطوات الأساسية , دون الحرج من تدوين بعض الملاحظات التي يمكن أن تقدم لك المساعدة في حال مواجهتك لوضع حساس في ظل الموجات الكثير التي يعرفها هذا السوق , لأن الإنسان ينسى و القلم لا ينسى , فما فائدة الإخطاء إذا كانت تنسى و لا يستفاد منها .
أما الخطوة التي تأتي بعد ترتيب الخطوات فهي حسن إستغلال التقنيات المساعدة أحسن إستغلال  و ربما قد تكون هذه الخطوة  هي النصف الآخر لإحتراف التداول في سوق الفوركس , بحكم أن هذه الخطوة تمثل  صلة الربط بين كل ما تعلمه المرء و ما يتقنه  ,  وقد تختلف أدوات التداول المساعدة في الشكل والمضمون ولكنها تتوحد في النتيجة و الغايات و التطلعات , إذ توجد أدوات توفرها منصة التداول كالجداول والرسومات البيانية كما أن هناك البرامج التي يتم تحميلها وهي عبارة عن أدوات مرتبطة بشبكة الإنترنت .


تجدر الإشارة إلي أن التجربة تلعب دورا كبيرا جدا في هذا المجال لأن الجميع يعرف الدور الذي تلعبه التجربة في إختبار ما تعلمه المرء و كذا إختبار قدرة المرء في تطبيق ما تعلمه , فالضربة التي لا تميت تزيد في القوة و هكذا حال التداول في سوق الفوركس ,  فالتجربة ضرورية لتدريب النفس و إرشادها للمضي قدماً نحو الإحتراف , فإذا قلنا أن هناك وسيلة للهروب من الأخطاء فإن هذا ضرب من الخيال , لأنه في الواقع لا مفر من الخطأ عند التجربة  , ولعل الحساب التدريبي هو إختيار ممتاز و ضروري  قبل البدء بعملية التداول بالرغم من أن الحساب الحقيقى هو المثالي .