تعد عملية تقويم الفوركس من بين أهم الشياء التي يعرفها سوق
الفوركس و ذلك لأنها لا تهتم فقط بتحذير المستثمر من الأحداث المهمة و التي من شأنها
التاثير على العملة بشكل واضح , بل و أن للمؤشرات و عملية تقويم الفوركس وظائف متعددة و أكبر من ذالك
بكثير و التي لا يمكن أن تأتي عن طريق الصدف بل أنها تستخرج من مجموعة مترابطة من المؤشرات , حيث سنقوم بإلقاء نظرة العامة علي مجموعة من الإصدارات
الإقتصادية و التي من شأنها التأثير علي عملة اليورو .
-
دراسة مسح العمل:
و هذا الإصدار يتم صدوره شهريا من أجل تقويم الفوركس , حيث يعد من أهم الدراسة التي تستعمل في عملية التنبؤ بالصحة الإقتصادية , و ذلك بحكم أن القراءة
العالية هي دليل علي الثقة المرتفعة التي يضعها المستهلك في الأوضاع الإقتصادية , و
التي تنعكس بإرتفاع يسببه إستهلاك المستهلك , أما في المقابل نجد أن قراءة المنخفضة لدراسة IFO فغنها في
المقابل تدل علي أن الإقتصاد يعاني من تباطؤ
, والذي من شأنه تأثير على عملة اليورو.
-
نسبة البطالة :
في الواقع نجد أن هذا المؤشر يختلف
عن المؤشرات الأخرى حيث يصدر كل ثلاثة شهور كما أنه يهتم بمعاينة عداد السكان النشيطين في تجمع العملات مع
العلم أنهم يقومون بعكس الحالة الإقتصادية للمنطقة . و رغم ذلك فإن تأثير هذا المؤشر
قليل نسبيا على عملة اليورو إذا ما قررناه ببعض المؤشرات الأخري .
-
مؤشر سعر المستهلك(CPI):
إن هذا المؤشر يركز علي التغير الذي
تعرفه سلة محددة من البضائع و كذا الخدمات
التي يستعملها مستهلك عادي , حيث انه في حالت عرف هذا المؤشر إرتفاعا فإن أسعار المستهلك
هي الأخرى ترتفع مما يؤثر علي القوة الشرائية و التي ستعرف بكل تاكيد إنخفاضا , مما
يجعل تأثيرها كبيرا جدا على اليورو.
-
مبيعات التجزئة في المنطقة :
هي الأخرى يتم إصدارها شهريا و
لكنها لا تشير إلي ما يشير له الإصدار الاول و إنما تشير إلي حجم الإستهلاك الخاص
, حيث تهتم بمعاينة حجم مبيعات التجزئة للشهر في منطقة الاتحاد الاوروبي مع تحديد تلك النسبة لأن حجم المبيعات يؤثر علي
العملة .
-
الناتج الإجمالي المحلي(GDP):
يهتم هذا المؤشر خصوصا بإجمالي الناتج
الإقتصاد المحلي لمنطقة اليورو , و ذلك داخل إطار زمني محدد بدقة , مع العلم ان
تؤثيره على العملة يعد متوسطا , رغم صدوره
الاخر بشكل شهري .