بكل تأكيد أن الجميع يرغب في الحصول
علي دخل شهري إضافي أو أساسى يمكنه من الرفع و
تحسين وضعه المالي , و ذلك من
أجل التمكن من الوصول علي حياة و عيش أفضل
, فرغم تعدد الطرق إلا أن ففي الواقع الهدف واحد , و لعل تجارة الفوركس هي أسرع الطرق
وأقصرها لأنها لا تشترط التوفر علي رأس مال كبير من أجل البدء فيها , كما أن
الإنخراط فيها سهل للغاية , إلا أنها في المقابل تشترط التعلم وفهم كل
ما هو خاص بها من أجل التمكن من الأرباح المرجوة , فمعظم المستثمرين يفضل هذه
التجارة نظرا لسهولتها وعدم تطلبها الكثير عكس الإستثمارات الأخرى التي يمكن أن
تتطلب دراسة معمقة و شروط كثيرة و كذالك وقت كبير وجهد و رأس مال ضخم ,
فهناك من يعتبرها مهنة كما أن هناك من يعتبرها عمل إضافي يزيد به من راتبه الشهري
, و ذلك عن طريق تخصيص وقت محدد من أجل التداول إذ أن من أسباب النجاح في هذه
التجارة الصبر وأخذ الوقت اللازم أثناء التداول مع الثقة في كل القرارات المتخذة
مع البدء بصفقات صغيرة من أجل التعلم و من ثم التوجه لصفقات الأخرى حسب
الوقت و الجهد شريطة عدم تحميل النفس أكثر مما تحتمل من أجل تفدي الوقوع
كضحية للتداولات و الحصول علي نتائج عكس التطلعات .
فسوق الفوركس يتفرد بخاصية لا توجد إلا
فيه و هي التي تتمثل في سيولة المرتفعة جدا حيث تقدر التداولات بما يقارب 3 ترليون
دولار! في اليوم , فهذا رقم يعد ضخم جداً مقرنة مع التجارات الأخرى بل يعد
الأضخم في العالم على الإطلاق , و هذه السيولة العالية هي من جعله يستقطب عدد كبير
من المستثمرين و جعل سوق الفوركس أكثر الأسواق إستقطابا للاستثمار .
في الواقع نجد أن عدد كبيرا جدا من المستثمرين
تمكنوا من إنشاء ثرواتهم عن طريق إستثماراتهم في الفوركس , حتي صارت تداول الفوركس
مهنة يعتمد عليها الكثير من أجل الرفع من مستواهم المادي و زيادة دخلهم , و تحقيق الأحلام
والأهداف المرجوة , فكل ما يحتاجه المستثمر الجديد هو الحكمة و العقل مع
التعلم و من ثم حاسوبك أو هاتفك الذكي من أجل الإنفتاح علي الأسواق
العالمية عبر الإنترنت , ففي الواقع لا توجد تجارة بديلة تشترط أقل مما تستوجبه
تجارة الفوركس , فقط البدء بتعلم و المثابر من أجل الوصول إلي زيادة المردود
المادي , فبعد الخطوة الأولى ستحتاج إلى الخطوة الثانية و بعد التمكن منها ستحتاج
إلي الثالثة وهكذا يمكن أن تصبح وبهذه الخطوات من المستثمرين الكبار .