أي نوع من الأشخاص يحصد النجاح في تجارة الفوركس ؟

يعد أمر الوصول إلي أسباب الربح في تجارة الفوركس من الامور الصعبة جدا , وخصوصا النقطة التي تتعلق بالخلفيات التي تجعل التجار الناجحين في ذها السوق ,و كذا المؤهلات التي يجب توفرها في التاجر من أجل ناجحا وإتخاده المهنة  توفر له العيش الكريم , مما دفع البعض إلي البحث عن القاسم المشترك بين جميع التجار الناجحين من أجل الوصول إلي تلك المؤهلات اللازمة , و لكن يبقى المشكل هو صعوبة إيجاد قاسم مشترك بين المستثمرين الناجحين في سوق تجارة الفوركس , نظرا لتنوع شخصيات و أسباب نجاح كل فرد عن الأخر , فقد وجدنا بعض الأشخاص الذين إستغلوا درايتهم بالمحاسبة في هذا السوق ولكن في المقابل وجدنا أن هناك البعض الأخر ورغم إيشتغالهم في المحاسبة لم يتمكنوا من النجاح , بل و أن هناك من يعمل في البنوك المصرفية أو كمهندس عبقري في الرياضيات و لا يملك القدرة على التداول في سوق الفوركس .

حيث أن الخلفية التحليلية و المنطقية هي السبب الرئيسي لحدوث عملية التداول , بحكم أن الإنطلاقة الفعلية لهذه العملية هي معاينة الرسم البياني مع البحث فيه عن  الصيغ الرياضية التي يحتوها و الخاصة بحركة السعر ويمكن أن تدوم إلى أجل غير مسمى , لأن جميع التحاليل تبحث في الرسم البياني من أجل العثور العلاقة التي تربط المتغيرات ببعضها البعض , بجكم الأهمية التي تكتسيها تلك العلاقات و التي من الضروري أن الإعتماد علي العلم غي هذه العملية , لأن التحاليل التقنية تحتاج إلي المنطق والدقة رغم عدم تواجدهما في  تجارة , فمناطق الدعم و حتي المقاومة لا يمكن الوصل إليها مما يدفع إلي الإقدام علي خطوات لا تمس للمنطق بشيء , فحتى المهندس لم يتمكن من الوصول إلي تلك النقط رغم رغم عبقريته و قدرته الهائلة علي التخطيط , الأمر الذي جعله يجتاج إلي قدرة هائلة علي قراءة و فهم تحرك المخططات كالتي توجد في السلم الموسيقى , لأن تأليف لحن يستحيل إن يكون بطريقة عشوائية , و من هنا يتبين لنا أن الاعتماد علي نهج ثابتا و موحد من أجل تعلم الفوركس كما يحدث في عملية تعلم العلوم المتعددة الأخرى يعد إعتقادا خاطئ .


و من هنا يتبين أن النجاح في تجارة الفوركس تتحكم فيه الإمكانيات الطبيعية والشخصية ليست الخلفيات و المؤهلات مع الإصرار علي التعلم في الحسار التجريبي الذي توفره معظم شركات الوساطة بالمجان وعدم التسرع في عملية إتخاد القرار .