السبريد
هو الفرق بين سعر الشراء و
سعر البيع و الذي يتم حسابه
بالنقاط , حيث يعتبر حسابه عاملا
أساسيا في التداول , لإعتباره عمولة يدفعها المستثمر عن تعاملاته التجارية , إذ
أن شركات الوساطة التي تعمل في سوق الفوركس تقدم لعملائها عقودا مقابل الفرق بين
لسعر الشراء و البيع ، و تعطي خيارات
متعددة من أنواع الحسابات التجارية ، التي تطبق عليها شروط تجارية متنوع و تحتوى
هذه الشروط علي طرق متنوعة لحساب السبريد
, و من أجل هذا يمكن أن نقسم شركات الوساطة إلى مجموعتين رئيسيتين :
شركات
وساطة بسبريد ثابت و أخرى بسبريد متحرك .
شركات وساطة
بسبريد ثابت
بمجرد
قراءة تسميته يتبين لنا أن هذا السبريد لا يتغير مع تغير الوقت أو مع تقلبات
السوق , إذ أن هذا النوع من السبريدات يُعد من أكثر أنواع السبريدات انتشاراً و إستعمالا من طرف شركات
الوساطة و مراكز الديلينغ , حيث يعتبر التداول بسبريد الثابت أفضل بالنسبة للعملاء
,حيث يكون التداول أقل خطورة و لا خوف من تقلبات السوق الحادة و التي بإمكانها
الرفع من نطاق السبريد بشكل سريع و كبير
جدا , فبسبب المنافسة الكبيرة بين شركات الوساطة و التي بدأت بظهر بشكل كبير
في الأعوام الأخيرة أصبحت شركات الوساطة
تقدم لعملائها أشياء مستجدة و من بين هذه الأشياء الجديدة نوع أخر من السبريدات و
هو السبريد المتحرك أو يسمي ب السبريد العائم .
شركات وساطة
بسبريد متحرك
السبريد
المتحرك في عالم الفوركس و العقود المقابل
للفروقات من هي إلا قيمة متغيرة بشكل
مستمر لسعر البيع و سعر الشراء , فالسبريد المتحرك يعتبر ظاهرة سوقية خالصة كما
تعتبر خاصية مميز للعلاقات بين البنوك قبل
أي شيء و الى جانب ذلك فإن شركات الوساطة لا تكتفي بالحسابات التجارية العادية و
بالسبريد المتحرك , بل تُقدم العديد من
حسابات لعملائها كالحساب الذي يُدعى
بـالحساب الالكترونية و كذالك شبكة الاتصالات الإلكترونية حيث يقوم المشتركين في
السوق ( البنوك و مستمثري القطاع الخاص و
غيرهم ) عن طريقها التداول فيما
بينهم من خلال إدراج صفقات البيع و الشراء
في هذا النظام , و هذا ما يُمكن للعملاء من التداول بسبريد منخفض و لكن في نفس
الوقت يقوم المضارب الذي يتداول في منصة
وسيط الفوركس بدفع عمولة لشركة الوساطة
مقابل إمكانية التداول على منصتها .